في الآونة الأخيرة، كان التركيز في سوق الأصول الرقمية مرة أخرى على alts. يمتلك العديد من المستثمرين كميات كبيرة من alts، لكنهم يجدون أنها لا تزال تتأرجح عند مستويات منخفضة. مع اقتراب دورة السوق الصاعدة من نهايتها، لا يسع المستثمرين إلا أن يشعروا بالقلق: هل لا يزال هناك مجال للpump في السوق المستقبلية؟

تشير التحليلات إلى أن اتجاهات سوق الألتكوينات في المستقبل ستعتمد بشكل رئيسي على العوامل الأربعة الرئيسية التالية:

أولاً، هل تدفق الأموال الجديدة ومشاعر السوق كافية لدفع الأموال نحو مجال الألتكوين؟ سيؤثر ذلك مباشرة على سيولة الألتكوين والطلب عليها.

ثانياً، هل يمكن للسوق أن تشكل سرداً قوياً للجذب، يجذب انتباه المستثمرين ويستثمرون في قطاعات معينة. غالباً ما تؤدي الموضوعات الساخنة إلى تدفق الأموال على المدى القصير.

ثالثًا، هل سيقوم بعض المتلاعبين في السوق من أجل مصالحهم الشخصية، بخلق تقلبات في السوق لتحقيق الأرباح، وبالتالي رفع سعر العملة بشكل غير مباشر؟ على الرغم من أن هذا السلوك مثير للجدل، إلا أنه قد يؤثر بالفعل على اتجاه السوق على المدى القصير.

أخيرًا، سلوك المستثمرين الأفراد الجماعي سيكون له تأثير كبير. سواء اختاروا الشراء عندما يرتفع السعر أو التسرع في البيع عند تحقيق الأرباح أو وقف الخسائر، فإن ذلك سيشكل ضغطًا معينًا على السوق.

من المهم ملاحظة أن بيئة السوق في هذه الجولة تختلف عن السنوات السابقة. يُعتقد عمومًا أنه من الصعب إعادة ظهور وضع ارتفاع شامل في الألتس كما في الماضي. السبب الرئيسي هو أن السوق الحالي يفتقر إلى حجم التمويل الكافي للدعم. بالإضافة إلى ذلك، يميل المستثمرون المؤسسيون والشركات إلى الأصول ذات النمو المستقر، ومن المرجح أن يختاروا المشاريع التي تتمتع بقيمة تطبيقية حقيقية، والتي يمكن أن تحقق عائدات مستقرة من خلال الرهن.

لذا، بالنسبة للمستثمرين الذين يتابعون سوق الألتكوين، يجب عليهم تقييم القيمة الفعلية لكل مشروع وإمكانات تطويره بشكل أكثر حذرًا، بدلاً من توقع الزيادة الشاملة في الأسعار بشكل أعمى. في هذا السوق المتغير بسرعة، ستصبح التحليلات العقلانية وإدارة المخاطر أكثر أهمية.