مؤسس تيليجرام دوروف يهاجم الاضطهاد القضائي الفرنسي: تحقيق جنائي بلا أدلة، تسجيل إلزامي كل أسبوعين، نمو نظام TON البيئي في مواجهة الاتجاه المعاكس | معركة حرية الاتصالات المشفرة

مؤسس تيليجرام بافيل دوروف اتهم مؤخراً السلطات الفرنسية علناً بعدم تمكنها من العثور على أي دليل على سلوك غير لائق خلال تحقيقها الجنائي الذي دام عاماً، ومع ذلك تواصل فرض طلبه للإبلاغ عن نفسه للشرطة كل أسبوعين. هذه المقالة تحلل بعمق هذه الحرب القانونية التي تُعرف بأنها "غير قانونية ومنطقياً غير معقولة"، وصعوبات مراجعة محتوى برامج الاتصالات المشفرة، وصراع حدود حرية التعبير، بالإضافة إلى الأهمية الاستراتيجية لنمو بلوكتشين TON في ظل الضغوط.

▌ مراجعة حادثة الاعتقال: الشرطة الفرنسية "غير مسبوق" تحتجز دوروف كشف دوروف في قناة تيليجرام أنه تم القبض عليه العام الماضي من قبل الشرطة الفرنسية بسبب محتوى ينشره المستخدمون على المنصة، حيث تم اتهامه بـ"عدم التحكم بشكل فعال في المعلومات الضارة". وصف هذا الاعتقال بأنه "absurd legally and logically" (غير منطقي قانونيًا ومنطقيًا)، مشددًا على أن "معاقبة CEOs شركات التكنولوجيا على تصرفات المستخدمين المستقلة" تخلق سابقة خطيرة. على الرغم من أن التحقيق استمر لمدة عام، إلا أن الشرطة لم تتمكن من العثور على أدلة تشير إلى انتهاك من قبل تيليجرام أو هو شخصيًا.

▌ المراقبة القسرية مستمرة: تقارير كل أسبوعين، قيود على السفر عبر الحدود حتى لو لم يكن هناك تقدم ملموس في التحقيق، لا يزال يجب على دوروف أن يقدم تقريرًا إلى السلطات الفرنسية كل أسبوعين، كما أن حريته في مغادرة البلاد محدودة بشدة - يُسمح له فقط بالذهاب إلى المقر الرئيسي في دبي (على أن لا تتجاوز كل إقامة متتالية 14 يومًا، ويجب الإبلاغ عنها مسبقًا لمدة أسبوع)، ويتطلب السفر إلى مناطق أخرى موافقة منفصلة من قاضي فرنسي. أشار دوروف إلى أن هذا "الحبس الغريب" قد ألحق "ضررًا لا يمكن إصلاحه" بسمعة فرنسا كـ "دولة حرة".

▌ دعم المجتمع التشفيري: منظمات حقوق الإنسان تدين الرقابة المفرطة في فرنسا أثارت الأحداث احتجاجات قوية من قبل مجتمع التشفير ومنظمات حقوق الإنسان. تساءل الرئيس التنفيذي لشركة Helius مارت مومتاز مباشرةً عن ماكرون: "لماذا لا تدخل السجن شخصياً بسبب عدم قدرتك على السيطرة على الجرائم في فرنسا بنسبة 100%؟". أعاد دوروف التأكيد على موقف تيليجرام: الالتزام بجميع الطلبات القانونية، ولكن لا تقبل أبداً مطالب الرقابة القسرية؛ إذا طلبت ولاية قضائية معينة وجود باب خلفي للتشفير أو مشاركة المفاتيح، فإننا نفضل الخروج من السوق.

▌ ارتفع نشاط المستخدمين خلال فترة الضغط: نمو نظام TON في الاتجاه المعاكس من الجدير بالذكر أنه بعد أسابيع من اعتقال دوروف، زادت نشاط مستخدمي بلوكتشين TON بشكل ملحوظ (رغم أن النشاط قد انخفض مؤخرًا عن ذروته). تم اعتماد Toncoin كأحد أكبر 21 عملة مشفرة في العالم من قبل مؤسسات مثل Verb Technology (تحتفظ بأكثر من 8% من المعروض المتداول، وتخطط لتغيير اسمها إلى شركة Ton Strategy). إن التكامل العميق بين تيليجرام وTON يجعلها مركزًا لفعاليات Web3، مما يظهر قدرتها على التحمل.

▌ الصراع العالمي للرقابة: تصاعد النزاع حول حدود مسؤولية منصات التكنولوجيا تُظهر قضية دوروف الاتجاه المعزز عالميًا في مراقبة الحكومات لمحتوى منصات التواصل الاجتماعي. اتهمت فرنسا تيليجرام "بعدم القدرة على تصفية المحتوى الضار بشكل فعال"، بينما أكد دوروف أن المنصة تقوم بتنظيف المعلومات المخالفة بشكل يومي وتعمل مع المنظمات غير الحكومية، مع التمسك "بعدم انتهاك بروتوكولات التشفير". ستعيد هذه اللعبة تعريف حدود مسؤولية شركات التكنولوجيا عن المحتوى الذي ينشئه المستخدمون، مما سيكون له تأثير عميق على صناعة الاتصالات المشفرة.

【الخلاصة】 عندما تتخذ النظام القضائي في دولة ما إجراء "تحقيق مستمر في غياب الأدلة" ضد مؤسس شركة تكنولوجيا، فإن ذلك يتجاوز النزاع القانوني نفسه ليصبح اختبارًا لحرية التعبير في عصر الرقمية وسلطة التنظيم. إن مواجهة دوروف مع فرنسا لا تتعلق فقط بمستقبل تيليجرام، بل تتعلق أيضًا بما إذا كان بإمكان صناعة الاتصالات المشفرة العالمية الحفاظ على الحد الأدنى من "التحرر من المراقبة الخلفية"—في حين أن النمو العكسي في نظام TON البيئي هو التصويت الأكثر واقعية من السوق على قيم الحرية.

TON-3.59%
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت